تفسير مثل شجرة التين - الأخ يوسف رياض
فقرات الموضوع:
- مقدمة عن المثل
- تفسير المثل
- فيديو العظة
- الدروس الروحية من المثل
- رموز التينة والكرم في الكتاب المقدس
- خاتمة
مقدمة عن المثل
مثل شجرة التين الذي ورد في لوقا 13 يُعد من الأمثال التحذيرية، إذ يظهر فيه الرب يسوع كصاحب الكرم الذي يطلب الثمر من التينة بلا جدوى، مما يدل على فحص الله المستمر لقلوب الناس.
تفسير المثل
قال الرب يسوع هذا المثل بعد أن تحدث عن أحداث مأساوية في زمانه (الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم وسقوط برج سلوام)، ليوضح أن الهلاك ليس متعلقًا بالخطية الظاهرة فقط، بل بعدم التوبة. المثل يُظهر أن الله صبور، لكنه يتوقع التوبة الحقيقية.
فيديو العظة
شاهد العظة الكاملة للأخ يوسف رياض حول مثل شجرة التين:
الدروس الروحية من المثل
- الله يفتش عن التوبة وليس مجرد ممارسات دينية.
- المظهر الديني لا يغني عن الثمر الروحي.
- النعمة متاحة، لكن الدينونة قائمة لمن لا يثمر.
- كل سنة إضافية من العمر هي امتداد لفرصة التوبة.
رموز التينة والكرم في الكتاب المقدس
التينة في هذا المثل ترمز إلى الأمة اليهودية التي كانت تمتلك مظاهر التقوى ولكنها لم تثمر. والكرم يشير إلى أرض المواعيد التي زرعها الله بنفسه. هذه الرموز تدعونا للتأمل في دورنا نحن كمؤمنين، وهل نحن في موضع ثمر أم مجرد أوراق؟
قال الرب: "هوذا ثلاث سنين أتي أطلب ثمرا في هذه التينة ولم أجد، اقطعها!"، وهو إعلان صريح بأن طول الأناة له نهاية.
خاتمة
مثل شجرة التين هو صرخة للضمير البشري: هل في حياتنا ثمر حقيقي؟ هل نعيش في توبة أم فقط نمارس الطقوس؟ الله ينتظر ثمرًا... فإن لم نجد، فالهلاك قادم.
دعوة التوبة هي للجميع، ولها وقت محدود. فهل نغتنم الفرصة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تقدر تكتب هنا لو واجهتك مشكلة أو حابب تشجعنا
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.